WWW.THENK.NEUTRON664.COM
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

WWW.THENK.NEUTRON664.COM

اللهم أغفر لي ولوالدي و للمؤمنين و المؤمنات الأحياء منهم و الأموات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفسير سورة الضحى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
neutron668
Admin
neutron668


Mensajes : 242
Fecha de inscripción : 21/09/2011
Edad : 23
Localización : www.icarie.com

تفسير سورة الضحى Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة الضحى   تفسير سورة الضحى Icon_minitimeالسبت 1 أكتوبر - 16:50

يوحىالله لرسوله أجمل الكلمات فيبدأ يقسم رب العزة بآياته الظاهرة فيما خلق بالضحى والليل إذا سجى - ليقول لرسوله ماودعتك ومانسيتك واعدك أن لك عندى في الآخرة خير من الأولى ولسوف اعطيك حتى ترضى أي ماتريد حتى ترضى

الاتتذكر لقد كانت عين ربك عليك فلقد وجدتك يتيما فآويتك وضالا لكن لست مضل تريد أن تعرف الحق والحقيقة فهديتك إلى الحق والحقيقة ووجدتك عائلا فأغنيتك لذلك لاتقهر يتيما ولا تنهر سائلا وحدث بنعمة ربك عليك فانك لست كالناس انت مميز عنهم انت من المصطفين والمقربين منى

محمد محمد محمد




َو الضُّحَى{1} وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى{2} مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى{3} وَلَا الْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى{4} وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى{5} أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى{6} وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى{7} وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى{8} فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ{9} وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ{10} وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ{11} يقسم الله سبحانه – بهذين الموحيين. فيربط بين ظواهر الكون ومشاعر النفس. فيعيش ذلك القلب في أنس من هذا الوجود. غير موحش ولا غريب

وبعد هذا الإيحاء الكوني بجئ التوكيد المباشر : (ما ودعك ربك وما قلى)..ما تركك ربك وما جفاك. وإنه ليدخر لك ما يرضيك من التوفيق في دعوتك. وإزاحة العقبات من طريقك، وغلبة منهجك وظهور حقك. وهي الأمور التي كانت تشغل باله - صلى الله عليه وسلم –

(ألم يجدك يتيماً فآوى ؟ ووجدك ظالا ًفهدى؟ ووجدك عائلاً فأغنى)
لقد ولدت يتيماً فآواك إليه، وعطف عليك القلوب حتى قلب عمك أبي طالب وهو على غير دينك. ويوجه الله المسلمين إلى رعاية كل يتيم. ولقد كنت فقيراً فأغنى الله نفسك بالقناعة، كما أغناك بكسبك ومال أهل بيتك (خديجة رضى الله عنها)




(فأما اليتيم فلا تقهر. وأما السائل فلا تنهر. وأما بنعمة ربك فحدث)
وهذه التوجيهات إلى إكرام اليتيم والنهى عن قهره وإذلاله – هذه من أهم إيحاءات الواقع في البيئة الجاحدة، التي لاترعى الضعيف، الغير قادر على حماية حقه بسيفه والوقوف عند حدود الله.

وأما التحدت بنعمة الله – وبخاصة نعمة الهدى والايمان – فهو صورة من صور الشكر للمنعم. يكملها البر. وهو المظهر العملي للشكر.

المصدر: في ظلال القرآن - سيد قطب.

أما آية ولسوف يعطيك ربك فترضى

فإن (ولسوف) عبارة تحتمل أن تكون للوعد أو للإخبار. فهنا يخبر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم، أو يعده، بأنه سيعطيه، وأن نتيجة ذلك العطاء ستكون هي الرضا المحقق. ويقدم له بعد ذلك علامات من التحسن التدريجي الذي حصل في حاله، لتكون دليلا على أن التحسن سيستمر إلى أن يبلغ الرسول صلى الله عليه وسلم مقام الرضا. وهذه العلامات هي أن الله وجده يتيما فآواه ووجده ضالا فهداه ووجده عائلا فقيرا فأغناه. وكل ذلك تطور ملموس في حاله يكفي للاطمئنان إلى حصول التطور نحو الأفضل فيما سيستقبل من حياته. ولم تحدد الآية هذا الرضا بسقف زمني، وإنما تتركه مفتوحا يمتد من لحظة الإخبار، أو الوعد، إلى ما بعدها، تماما كما جاء في انفتاح لفظ (الآخرة) في الآية التي قبلها. فالعطاء والرضا يحصل له ابتداء من الغد ويمتد إلى الأبد. إنه رضا متزايد باستمرار يرافقه في دنياه ويبلغ منتهاه في آخرته. وسواء كانت الآية إخبارا أو وعدا فالنتيجة واحدة؛ وهي أن العطاء والرضا سيحصلان حتما. والنتيجة واحدة لأن الذي صدر عنه الخبر أو الوعد هو الله تعالى، فخبره صادق، ووعده صادق وواقع لا محالة. بخلاف وعد البشر الذي قد يحتمل الوقوع وعدمه لأنه يحتمل الصدق والكذب. فالضامن الأول لصدق الوعد أو الخبر هو صدوره عن الله، والضامن الثاني لذلك الصدق هو مجيء الوعد أو الخبر مسبوقين بلام القسم، لأن اللام في "ولسوف" – كما في "وللآخرة"- تحتمل أن تكون للقسم. فالله يَعِد ويُخبر، ويقسم على تحقق نتيجة الوعد ومضمون الخبر. والحقيقة أن مثل هذه العاقبة الجميلة واردة بحق كل من اقتدى بالنبي فعاش حياته ضمن إطار أوامر ربه ونواهيه، مثلما عاش النبي حياته ملتزما بأوامر ربه ومجتنبا لنواهيه. والمهم هنا ألا يقوم الشخص باستعمال القابليات الممنوحة له استعمالا سيئا وفي اتجاهات خاطئة. وبتوفر هذه الشروط يتحقق فيك أيضا الوعد والخبر، فتجد نفسك بين شلالات السعادة المادية والروحية والفكرية. آنذاك لا يبقى هم ولا حزن ولا كدر ولا ضر أو قلق. آنذاك سترى كل ألوان الرضا والسعادة، وتعيش كل مظاهر النفس الراضية.

المصدر: أضواء قرآنية في سماء الوجدان، محمد فتح الله كولن، دار النيل للطباعة والنشر، الطبعة الثانية، 1426 هـ - 2006 م، ص 348 – 349. بتصرف. تابع ما فاتك على هذا الرابط: http://jennahrayan.maktoobblog.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thenk.roo7.biz
 
تفسير سورة الضحى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة عبس
» تفسير سورة الكوثر
» تفسير سورة الليل
» تفسير سورة الماعون
» تفسير سورة الشمس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
WWW.THENK.NEUTRON664.COM :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: القران الكريم ...... تفسير كلام الله-
انتقل الى: